قصيدة سجينة العشق / بقلم الشاعر الراقي مالك الشعار
سَجيْنَةُ العِشْقْ ... بِرَبّكَ قُلْ ، أجبني عن مقالي وهلْ يُغني عِناقُكَ عن سُؤالي وهل إلّلاكَ مَنْ يُندي شجوني ويعلم ُ ماجرى مِن ْ سوءِ حالي بِمرآة ِ الفؤاد ِ أراكَ حُلماً وحلم ُ الّليل يَنأى عن مَآلي وفي نبضِ الزّهورِ أراكَ بَتْلاً وبتلُ الزّهر يعبق ُ في الّليالي وفي عينيكَ لَحْظٌ لايُجارى قُبَيْلَ الفجرِ يبرقُ كالّآلي أحاولُ أن أرى طيفاً يُغَذّي شُعوري في وجودكَ ، لَمْ تُبالي تَمُرّ كَنسمةٍ والرّيحُ تغزوْ ضِفافَ الوَجْدِ ، تَنْسُجُ في خيالي أراكَ عصَيْفَةً في غصنِ قلبي كعصفورٍ يُغَنّي على الدّوالي تُعانِدُني وتَزْرَعُ فيّ عِشْقاً يُؤَرّقُ مُقْلَتَيّ على التّوالي ألا ياقلبُ صبراً رُبّ نُورٍ يُخَفِّفُ مِنْ قيودي واحتِمالي **★** كلمات : مالك الشعار ....١٨ / ٢ / ٢٠١٩

تعليقات
إرسال تعليق