قصيدة يوم يكبر النداء / بقلم الشاعر الراقي عيسى نجيب حداد
يوم يكبر النداء يستوطن منا الكف السيف بضرب يوصل العادي لحد الحيف فيجعل الجسد من دون الرأس خفيف ليستقي تراب الاقصى بدم الشهداء النظيف ويعطر من حوله نسائمه بشذى العطر اللطيف يكتب التاريخ انا عشقناه وعشقنا له عشق عفيف ليعلم كل غازي ان راودته المنايا به فالنزال مخيف هو محراب قداستنا الاولى ما اجمل حوله التطويف نسقي هيكل قدسه الطهور باطهر دم للجندي الشريف من دمع مآقينا ليشرب زرعه ويشتهي الساقي التغريف يا قومي قد لاقنا نصره فاسألوا تاريخه يجيد التوصيف اتونا باسود وفيلة لأرعاب اشاوسنا فاجازوا لها التنحيف بمقابر جعلوها اكوام وركابها شواخصهم معلنة لهم توقيف عرب نشامى اذ هبوا للمنايا الذكر مدون وتاريخكم تحريف منا الطبيب وكل عالم شهم وكلكم من جوعه شحد الرغيف كنا ككرم عنب في ساحاته نمتد ليشتهي عناقيدنا التقطيف قالت الاعداء هو هيكل عتيق وحائط مبكانا والقول سخيف الشاعر د . عيسى نجيب حداد رحلة العمر
تعليقات
إرسال تعليق