إلى لقياكِ رغم المسافة بيننا أهواكِ ومناي أن أحيا إلى لقياكِ يا من جعلتِ القلب يرقص تارة ويداعب الآمال في ممشاكِ بيني وبينك ما تكن قلوبنا من لوعة دارت مع الأفلاكِ إني أرى يوم اللقاء وقد دنا وأراك شمسا والكسوف جفاكِ وتزينت برؤاك كل قصيدة تاقت ما تاقت لها عيناكِ ورأيت أقمارا تدور بغبطة والنور نورك أنت ليس سواكِ وأرى القلوب تراقصت بثمالة والورد حرر من لظى الأشواكِ وتنفست أرواحنا آمالنا ودروبنا تختال دون شراكِ فتوسدي كتف الرؤى وتفاءلي إن الذي يرجو الفؤاد أتاكِ الشاعر/ مـحـمــد الـربــــادي
قصيدة سفينة وهدهد / بقلم الشاعر الراقي محي الدين أمهاوش
سفينة وهدهد .............. هنالك.. في تلك البقاع من أحلامي وآمالي الهاربة مني وبي إلى مدارات وأفلاك إلى ما أدري ما أخبرني عنه هدهدي كلما زارني هنالك.. هنالك حيث أراني وكأني وحدي أستشعر قدوم الطوفان أطوف حول البقاع أدعو دعواتي فألقى من القوم قومي الازدراء والجحود لا أبالي أنزوي إلى ركن من أركانها أسرع في بناء سفينتي أنتظر ميقاتا معلوما لعني يومه أنجو ومن ركب ركبي أو تقودنا الأقدار بأمر القهار بعد الاختبار وسوء عاقبة الكفار إلى الهدى والأنوار نحسن القرار نبني الديار نستأنف رسالة الإعمار نتوخى نهج الأبرار.. ........................... بقلم: محي الدين أمهاوش
تعليقات
إرسال تعليق