قصيدة قارورتي والمطر / بقلم الشاعر الراقي علي علوان المعموري
قارورتي والمطر قنديلي الذي يضوي باوقات السحر بريق النجوم ولون القمر اوراقي التي فيها الاف العبر وتلك الصور ذكرياتي مع الماضي اراها كألحجر من يحرك من يرسم ظِل القمر حورية انتِ في وصفها خجل البشر ياناظري مالى اراك احمر خدك وشاه بِكَ النظر بوصلتي وقرطاسي حتى حقيبة السفر شيء من اوراق الشجر توحشني عتمة الليل ووحدتي بعيدا عن كل الضجر آهاتي من سببها لي اليس انتِ انتِ اي صنف من البشر لا تستطيعي الفرار وفكركِ اراهُ مبعثر لا تخجلي لا تضعي اللثام على فمك دعي شِفاهك تتكلم حتى لو كان كلامك لي فيه ضجر فيه قهر تعودت ان اكون منكوبا تعودت احمل آهي لوحدي لا يحمله عني بشر الحب احساس شعور يسكن الروح ويقطر كألمطر حبي لكِ بركان ويقذف حمم من الآهات من الآشواق من لهفة العاشق المشتاق من صدقِ المشاعر لكني ارى منك صدا وجفاء واتهاما بلا دليل ولا حتى وجهة نظر انتِ انتِ مال قلبك اصبح كألحجر اعود مكسورا وكلامي اليكِ لانفع فيه ولا ضرر بل انا اصبحت عاجزا ودموعي كالمطر انا انسان بسيط لا العب لعب الكبار فلماذا رماني القدر في قلبِ من اهوى وقلبها كألصخر اقسم لكِ اني فقير حال واحوال لا اسبب لكِ اي قهر انا مسكين وانتِ تعرفي الم يخاطبكِ عني ذاك البشر اكسرتُ خاطركِ فجأتي تجبري خاطري من ذاك الضرر ام تشفقي على المسكين فرق قلبك حبا وعشقا ولا نعرف ما يخفيه لنا القدر انا لا أملك حتى جوازا للسفر لماذا لعبتِ بقلبي ثم تركتيني اتعثر في تلك الحفر كيف اقول لكِ وداعا وجراحي تنزف وبها الف اثر علي علوان المعموري 5/3/2019

تعليقات
إرسال تعليق