قصيدة المساء / بقلم الشاعر الراقي الدويدة عبد الرزاق
هذه القصيدة بعنوان المساء ............ حينَ طلَّ المساءْ جلَسْتُ على أريكتي أنظرُ لنجمة بالسماءْ أرتشفُ رويداً قهوتي *** ضياؤُها عانقَ روحي فاقتربتْ مني وهمَسَتْ بأنها ستُداوي جروحي فأخذتني على غيمةٍ *** فحلّقنا بين النَّجَماتْ حينها أطلقتُ الصَّرَخاتْ والدمعُ بمقلتيَّ يلوحْ وازدادتْ بالقلبِ الخَفَقاتْ *** فإذا بملكٍ مغرور ينظرُ إليَّ بسرورْ أسرني بتلك الإبتسامة مبسمهُ كالدر المنثورْ *** اقتربَ منّي وابتسمْ وسألني .. لمَ الألمْ؟ يا حروف عشق وقصيدةٌ خطّها القلمْ *** ارْتَجَفَتْ وتلَعْثَمَت كلماتي وتتالت بعدها أنّاتي رِفقاً بقلبي سيّدي تكادُ تقتلني عَبَراتي *** فهَطَلَتْ تلك الدمَعاتْ فقال: لا حَسَراتْ سأتوجُكِ مليكةَ عرشي فهيّا أطلقي الضَّحَكَاتْ *** فابتسمْتُ خجلاً وناديتْ للنجمة وخلفها تواريتْ فسألْتُهُ من تكونْ ؟! فتبسّّم لي فتهاديت بقلم الدويدة عبدالرزاق

تعليقات
إرسال تعليق