قصيدة وتبقى لعينيك / بقلم الشاعر الراقي اسماعيل الرباطي

((((( وتبقى لعينيك ))))) وتبقى .... لعينيك قصائد البوح .... وحبر الحنين اقلام تكتبني ... ترسم انفاسي لوحة بين يديك .... كيف اقول ... انني احببت بلا قلب ... وانا حين غازلت بعضا منك .... اججت نار الشوق بدخلي واحترقت وحدي .... وتبقى .... لعينيك قصائد البوح ..... وانين الجرح ينزف دما في عمقي ... ترى كيف ضعت في هواك وحدي .... كيف فقدت عقلي وعقلت بجنوني .... انا عاشق لهدب عينيك ... لرمش طاغ فيك فتنة وجمال.... لعطر شدني فوق كل خيال .... كي اضيع جنونا بين يديك ..... وافقد كل شيء مني .... وتبقى .... لعينيك قصائد البوح ..... ولا سؤال بيننا بلا جواب .... فالحب نبضات تسكنني .... تاخذني اليك وفي عيوني شوق للقياك ... لتعبري الى حيث انا ابوح بسر هواك ... واعلن جهرا انك حبيبتي مالكة النبضات .... وان حبي لك ليس في خانة الشبهات .... فالاف الكلمات حبرها دمعي والعبرات ... وتبقى .... لعينيك قصائد البوح ... ومشوار عمري غربة احرقتني .... ترسم بالوان الحزن حالي ..... على لهيب ... من نار .. تكتب اشواقي ... تعزف ما تبقى مني .... وترسم وجعي اهات ... واتوسل صبري ان يمدني بما يقويني .. انا العاشق لك ... تذوبني فيك لحظات انتظاري .. تقتلني مسافات البعد ... ودمع عيوني ... شوق وحنين يناديك ... .......16 - 3 - 2019 ....... اسماعيل الرباطي ....

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

قصيدة سفينة وهدهد / بقلم الشاعر الراقي محي الدين أمهاوش

قصيدة اريج الورد / بقلم الشاعر الراقي احمد منصور الصبري

قصيدة يا انتي / بقلم الشاعر الراقي صبحي الشرايدة