قصيدة اليها يا نهر الربيع / بقلم الشاعر الراقي الدويدة عبد الرزاق

هذه القصيده بعنوان إليها يا نهر الربيع حدثهم بمسرانا على ضفاف الحب والنوى نجوانا والخرد العين ضخخن. طريق الهوى وقد خرجت زرافات ووحدانا وتلك تختال تيها في ملابسها وتلك تهتك وجه البدر إن بانا واخريات حجبن. الوجه لا ورعا وانما حبذن. من ألفين ولهانا رفقا بقلبي إذ به جرحا تذوق طعم السقم ألوانا ولما تذكرت ايام الوصال بكيت وارسلت الدمع اشعارا وألحانا ايها الشاذي بألحان الهوى إن قلبي بالذي تشكو اكتوى وحبيبي يدري بغرامي وحنيني وانيني وسقامي وبكائي في الليالي وهيامي كلما رحت إليه اشتكى زاد في الهجر افتتانا والنوى لست ادري بأنه يدري يا حبيبي اين انت الان اين الايام التي مضت تشكو لقانا غمرت ليلي طيوف من نحيب يلوح إثر نحيب وهموم تمر صرعى هموم ووجيب يجيء بعد وجيب اقرع الكأس من ريان عذابي واغني على انين رتيب امل ضاع في محلها أمس وهوى شاب قبل يوم مشيبي صفق القلب حين أبى حبيبي بعد برح النوى وطول المغيب فقلت في فرحة تشيع بنفسي ليت ماكان لم يكن يا حبيبي سقاني الزمان صبابا وشهدا وابتلاني بالوعد والوعيد ودهمتني الخطوب من كل صوب ورمتني بكل رزء ڜديد ووجدت الصديق حبا لدود . ووجدت العدو خير ودود ورأيت الخداع ملأ الوجود ورأيت الوفاء قولا هراءا حمل الشوق إليك القلم فإذا الأسطر إليك دمع ودم وإذا الذكرى وقد هاجت مني الهنا فيها وفيها الألم أقبلت كالربيع كالشفق الاحمر الضاحك كالبدر كانبلاج الصباح تتهادى والدلال فنون كفنون السرور في الافراح ما سلوت الهوى وحسبي وفاء إن صحى العاشقون لست بصاح عجب الناس من تخصيص شعري في الغواني وما دروا ما الغواني رب ليل وصلته بنهار ونهار بلوته ابلاني وسرى في مجاهل الحرمان لقد مل الفراش من طول نومي وضج الليل من همومي وبؤسي فأدركني ألمي ان نفسي تخاف اليوم من ويلات نفسي. بقلم الدويدة عبد الرزاق