قصيدة بلا دثار / بقلم الشاعر الراقي وليد ع العايش
_ بِلا دثارْ _ _______ منْ سَفرهِ عاد القمرْ حاملاً مراياهُ المُهشّمةْ وزوادةٌ منْ خُبزٍ , وزيتونْ كُنتُ ؛ وأنتِ على رصيفِ العمرْ دعوتُ أسطورةَ الغولِ كي تنحني ؛ أو تنكَسِرْ فَجِراحُنا أمستْ أهزوجةً يهزأُ منها , مَنْ كانَ هُنا وشتى مَنْ مرَّ , أو عبرْ ... نافذتي لا تزلْ عذراءَ فالنهارُ لمْ يأتِ بعدْ أظنّهُ غنّى , وطارْ في صحوةِ , جُلنارْ وهسيسُ أوراق الشجرْ وثغرٌ لا يعرِفُ الصمتَ و لامعنى السكون , أو كيفَ يكونْ يحاورني , بِلا أي دثارْ فينطلقُ منْ رحمِ الأنوثةِ عطرا مُكللا بالياسمين وتنفثُ الأسطورةُ بعضَ الغُبارْ لا تنامي ... لا تنامي حبيبتي الأولى , والأخيرةْ ففي دارنا سوفَ يأتلقُ النهارْ ... __________ وليد.ع.العايش 18/2/2019م

تعليقات
إرسال تعليق