قصيدة حصار الكلمة / بقلم الشاعر الراقي علي عبدالله البسامي
حصار الكلمة بقلم علي عبد الله البسامي / الجزائر لا ... ليسَ غِلاًّ ليسَ غَيْظاً إنَّما المَرْكُومُ لُغْمٌ هل رَصَدتُم نغمةَ الحقِّ الجَلِيِّ في غُبارِهْ ؟ هل شَهدتُمْ مَنْ بَغَى يُخْمِدُ نَجْماً ... قد أنارَ الدَّرْبَ حِيناً ... هاديا غِرًّا تلاشى عن يَسارِهْ ؟ هل سمعتُم شِبْهَ شِعْرٍ ... عاثرا ينهالُ شُؤماً من عُثارِهْ ؟ هل خَبِرْتُمْ حاسدا يُخفي المنايا في شِعارِهْ ؟ هل رأيتمْ لَيْلَ قَلْبٍ ... أفْرَزَ الأنوارَ يومًا بِاعْتِكَارِهْ ؟ لا ......... ليس َغِلاًّ ليسَ غَيظاً إنَّما المَنفُوثُ حَقٌّ ضَايَقتْهُ أنفسُ التَّغريبِ دَوماً في دِيارِهْ إنَّما المنفوثُ سُمٌّ عَلْقَمٌ للخائنينَ كَمْ خَشَوْا أن يَحْيَ حُرًّا فاسْتبدُّوا كي يُوارى في دَثارِهْ يا دعاة أتْقَنُوا مَكْرَ التَّغاضِي... * أطلقوا المَحْبُوسَ حالاً من حِصَارِهْ إنَّ جُرْحَ الحقِّ أنَّا ... نُسعِدُ الأنيابَ فينا باحتقارِهْ ** إنَّ موتَ الحقِّ أنَّا ... نَحْفِرُ الأجداثَ جُبناً لاحْتِضَارِهْ ربُّنا الرَّحمنُ أعلى ... فَلْنَعِشْ كالشُّمِّ عِزًّا ... أو نَمُت ْ، فالعيشُ أحلى ... في جواره . * - المقصود الجرائد والمنابر الثقافية المنومة المعتِّمة ** - الأنياب فينا : رمز لأعداء الحقّ من بني جلدتنا كالمتغرّبين والملحدين بقلم علي عبد الله البسامي / الجزائر

تعليقات
إرسال تعليق