قصيدة بِسامَسُ/ بقلم الشاعر الراقي كفرجومي الخالدي
...( بِسامَسُ )... ١-الشَّوقُ يدفعُتي إليكِ بِسامَسُ قلبي إليكٍ بكلِّ آنٍ هامِسُ.. ٢-إنَّ الطُّفولةَ عِشتُها برُبوعِها مِن قبلِ أنِّي للْعِبارَةِ نابِسُ .. ٣-أيَّامَ كنتُ مَعَ البَراءَةِ لاهياً مافي فؤادي لِلُحَياةِ هواجِسُ.. ٤- اللهُ.. ما أحلى الطفولةَ كلَّها مِن بعدِها عمرٌ شقيٌّ بائسُ.. ٥-يابيتَ جدِّي كمْ حزنتُ لبعدِهَ لكَ ليسَ في عمقِ الحنينِ مُنافسُ .. ٦- لي في بِسامَسَ ذكرياتٌ ثرَّةٌ يحلو بها ذاكَ الزَّمانُ الدَّارِسُ.. ٧-مِنها كُرومُ التِّينِ والْعِنَبِ التي فيها هِواياتي اظلُّ أمارسُ .. ٨-أتسلَّقُ الأغصانَ، أركبُ بعضَها مُتَخَيِّلاً أنّي الهُمامُ الفارسُ.. ٩-لَوْ كانَ حَرٌّ أَحتَمي بِظِلالِها وأعافُها لوْ حَلَّ بَردٌ قارسُ.. ١٠-دَربُ الكرومِ لَكَمْ عَشِقتُ مسيرَهُ والأفق طلقٌ باسِمٌ لا عابسُ.. ١١-أَمْشي بَطيئاً ثمَّ اركضُ مُسرِعاً إنّي لِظلّي في الْمَسيرِ أنافسُ!! ١٢-لكِنَّ ظلِّي لايزالُ مُتابِعي ، وملازِمي، لكانَّهُ لي حارسُ!! ١٣-الكَرمُ أخضرُ في الرَّبيعِ وصيفِنا لكنَّهُ عندَ الخريفِ لَيابِسُ.. ١٤-جدِّي يقلِّمُ مَرَّةً أشجارَهُ وبِمَرَّةٍ هُوَ للفَسائلِ غارسُ.. ١٥-اللهُ.. يا جبلاً لِزاويةٍ ، ألا فَالبَدرُ مِن نورٍ بِوَجهِكَ قابسُ.. ١٦-أهلوكَ أهلٌ للمروءَةِ والنَّدى، هُم في الطِّباعِ العالِياتِ مَدارسُ.. ١٧-قد دوّخوا كلَّ الطغاةِ بِصَبرِهم وَإبائهِمْ، هُم في النِّزالِ أشاوسُ.. ١٨-لَكِ في الفُؤادِ مَحَبَّةٌ دفَّاقَةٌ يحميكِ ربي دائماً أبِسامَسُ.. ***القصيدة لها بقية.. الشاعر محمد كفرجومي الخالدي. الجمعة: ١٤٣٩/١١/١٣هج. ٢٠١٨/٧/٢٧ م. بسامس:بلدة في جبل الزاوية، في محافظة إدلب الخضراء في الجمهورية العربية السورية..

تعليقات
إرسال تعليق